ما أجمل هذا المكان الجليل الذي يصلنا بعقول ونفوس وتجارب أناس كثيرين في مختلف البقاع والأزمان ، والجمل منه أن يدرك المرء قيمته فيحرص على أن ينهل من المفيد فيه ما استطاع ، أيها الكتاب العزيز : لله ما أجمل ألفاظك على مسامعي ، وما أقوى تأثيرك على قلبي وعواطفي وما أسعدني حين أتصفحك ، وما أشقاني عندما أبتعد عن قراءتك ، عن شوقي إلى فيض علمك لهو شوق عظيم ، نغماتك عندي أسمى من هديل الحمام ، وأطرب من تغريد البلابل ، وألطف من خفيف الأشجار ، وأرق من نسائم الأسحار ، وأنعم من خرير الماء ، وأحسن من مناجاة الأطفال ، وأسرع امتزاجاً بالنفوس واستيلاءً على العقول ، وأخذا بمجامع القلوب ، فلو امتد وصفى لك لعجزت الكلمات فيك مدحاً فدمتا لي من رفيق .
مبارك لكم إعادة تفعيل المكتبة
ReplyDeleteنتمنى لكم التوفيق
عدلا شاتيلا
القراءة غذاء للعقل والروح!! حلو كتير يا زينب ويعطيكم ألف عافية
ReplyDeleteوخير جليس في الأنام كتاب
ReplyDeleteأشكر مروركم واطلاعكم على كل جديد في مدرستنا
ReplyDeleteالكتاب صديقي و القراءة رفيقتي استدل بها طريقي
ReplyDeleteخير صديق...وخير جليس....
ReplyDelete