الله أنعم علينا بالكرة الأرضيّة مكانا ً صالحاً لنحيا فيه ومن واجبنا حمايتها والحفاظ عليها لتبقى لأبنائنا من بعدنا .
أبناؤنا في مدرسة خليل شهاب ترعرعوا على حبّ
أمنّا الأرض وسعوا إلى حمايتها والحفاظ عليها عبر عدّة أنشطة هادفة ومنها نشاط
الأشياء تتكلّم ( Things Talk)
بتوجيه من المربيّة راوية شاتيلا ودعم من مديرة المدرسة حينها السّيدة غنى البدوي حيث شكّلوا رجلا ً من الثّلج أسموه فروستي .
يهدف هذا النّشاط إلى تنمية الوعي البيئي لدى
التّلامذة من خلال إدراكهم أنّ كلّ شيء يمكن تدويره وإعادة إستعماله في مجالات
أخرى متعدّدة كما يشجّعهم على التّعبير الفكري وليس العلمي فقط بهدف التـّعريف
بأعمالهم المنجزة عبر سرد قصّة صغيرة عمّا تختزنه مخيلتهم .
برعاية سعادة السّفير
الدانماركي في لبنان يان توب كريستنسن وحضور سعادة النّائب نضال طعمة ولفيف من
ممثلي وزارتيْ التّربية والتعليم العالي والبيئة وحشد من مدراء المدارس والأساتذة
والتلامذة المشاركين في المشروع تمّ توزيع الجوائز وشهادات التّقدير في قصر
الأونيسكو .
تجدر الإشارة إلى أنّ هناك 34
دولة شاركت عبر العالم بهذا المشروع تحت رعاية السّفارة الدانماركية وفي لبنان
شاركت 68 مدرسة منذ ثلاث سنوات ، فاز منها 12 مدرسة بنفس المرتبة وحصلت كلّ مدرسة على كاميرا رقميّة
وشهادة مشاركة وتقدير .
أشكر مديرة المدرسة السّيّدة رنا صبيدين ومديرة المدرسة السّابقة السّيدة غنى البدوي وكلّ من المربيّات راوية شاتيلا و
لينا عبد العال وهدى شعبان وسهام عثمان وزينة فوزي وندى بشاشي وكلّ التلامذة
المشاركين فردا فردا وأهلهم الذين يدعمون أبنائهم في مختلق المجالات
ألف مبروك لمدرسة خليل شهاب وألف مبروك للمقاصد وبراعمها اليانعة .