مع إيذان فصل الصيف بالانتهاء واقتراب فصل الخريف تبدأ العائلات اللبنانية، ولا سيما القروية منها، بالتحضير لـ«المونة»، مونة الشتاء، أو مونة السنة، من المربيات والمجففات والمقددات والألبان والأجبان واللحوم، بصرف النظر عن التحضيرات الأخرى،وتشكل المونة، منذ القدم، جزءا أساسيا من تقاليد العائلة اللبنانية، ويحرص كثير من العائلات على التمسك بهذا التقليد، على الرغم من انتفاء معظم الأسباب التي كانت وراء ابتكاره. ومن بين تلك الأسباب كانت صعوبة التنقل، ولا سيما في الجبال، وعدم توافر الخضراوات والفواكه إلا في مواسمها التقليدية، وعدم توافر اللحوم بشكل يومي، والشيء نفسه بالنسبة إلى مشتقات الحليب على أنواعها. ورغم أن كل هذه الأسباب زالت، فإن كثيرا من العائلات القروية، وحتى في المدن، يواظبون على التمون لأنه يشيع البركة في المنزل ويؤمن الكفاية في زمن الانشغالات وضيق الوقت. لذلك اجرينا البحوث الخطية(سلايد شو)عن العديد من القرى اللبنانية وقد حضرنا بمساعدة الاهل اللبنة التي ستغطى بالزيت وتقدم في وجبة افطارجماعية فالى اللقاء مع نشاط جديد.
2 comments:
يعطيكم ألف عافية!!المونة بركة في البيت
شكرا على النشاط سيدة ﺯﻳﻨﺐ
Post a Comment