إن طرق التعلم النشط من أهم الإستراتيجيات التعليمية التي نعتمدها في مدرستنا، والتي تشرك المتعلمين في عمل أشياء تحثهم على التفكيرفيما يعملون . لا ريب في أن التلميذ في التعلم النشط هو محور العملية التربوية أما المعلم فهو المرشد والمسهل للتعلم. وقد أثبتت الأبحاث منذ عدة سنوات أن الطفل يتعلم بطريقة أسرع ، أسهل، وأمتع من خلال التجربة، الملاحظة، الإستنتاج إلى جانب إختبار واكتشاف الأشياء بنفسه دون إغفال أمر اللعب. من هنا تكمن اهتماماتنا في المدرسة في اختيار نشاطات صفيّة ولاصفيّة مختلفة تنمّي قدرات الطفل الفكرية، الجسدية، اللغوية، الفنية والإجتماعية. ولا بدّ من أجل تحقيق تلك الأهداف من أن نأخذ بعين الإعتبار إهتمامات الطفل ورغباته، إحتياجاته، وملاءمة بيئته، أضف إلى ذلك أنواع الذكاءات المتعددة ...
وعملاً بشعارنا " تنمية العقل والشخصية"، نتبع طرق ونشاطات تعليمية وترفيهية مختلفة تعزز الثقة بالنفس ومن تلك الأنشطة الدراما، لعب الأدوار وتمثيلها ، ونشاطات حسية حركية، ، زيارات ميدانية بالإضافة إلى تعريف الطفل على حضارات ، عادات وتقاليد بلدان أخرى من خلال توأمة المدرسة في هذا العام مدرسة كولدين في سكوتلندا.
ولا شكّ أن إعتماد التعلم التعاوني (أي العمل ضمن مجموعات) يساعد الطفل في إفساح المجال له للتعبير عن نفسه ومشاركة رفاقه أفكاره الأمر الذي يطلق العنان امواهبه ومخيلته. ولن ننسى دمج التكنولوجيا في التعليم كوسيلة تجعل الأطفال يتجاوزون صعوبة الكتابة اليدوية الأمر الذي يتيح أمامهم إمكانية التعبير بسرعة
سهام عثمان
1 comment:
تنمية العقل والشخصية
a well selected motto of your school and you all are living by it and doing your best
we all go through difficult and misunderstood times when NURTURING but there is always light at the end of the tunnel
keep up the faith...
Post a Comment