الرّفاق : ماذا ترسم يا غسّان؟
غسّان : أرسم صورة حلوة منيرة
لشيخ صار وصحبه اليوم أسطورة
الرّفاق : من صاحب الصورة يا غسان؟
شوقنا أضحى كالبركان
غسّان : انه الشبخ عبد القادر قباني
عبرة للأحفاد
من حكايات الأجداد
الرفاق:ماذا عن قصّته؟
هيّا أخبرنا يا غسّان
غسّان :هو رجل طيّب
فضله كبير
و خيره و فير
أحبّ ان يعلّم أبناء المسلمين
في زمن قلّ فيه العلم
للمستضعفين المؤمنين
أحب أن يصبح للفتاة اجنحة
تحلّق حاصدة العلم الثمين
بعد أن كانت حبيسة الدار
مسلوبة حقها في العلم المبين
الرفاق :تابع ..تابع يا غسان
غسان : جمع حوله في المساء
نفرا من رجال بيروت الأوفياء
و ترامى صوته على كل الأسماع
قرّر ان يؤسس و صحبه الكرام
جمعية خيرية ..
كانت منذ فترة تلمع في خاطره
و أراد ...أراد أن يفصح عنها اللسان
الرفاق: و هل اتفق الرجال؟
غسان : و اتفق المجلس
و أعلن ولادة جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية
الرفاق : انها جمعيتنا ....انها جمعيّتنا
هيا أخبرنا بقية القصة
غسان : و اذا بالخبر يجتاح الديار
و تعلم به بيروت والجوار
و مذ ذاك اليوم
تبدد عهد الظلمة
و تحوّل الى نور يسطع كالنهار
و بدأ العمل كقصيدة طويلة
سعى اليها محمود رمضان ؛حسن محرم
رسلان دمشقية ؛ بديع اليافي
طه النصولي ...و غيرهم وغيرهم
جمعوا المال من المحسنين الطيّبين
و في زوايا القلوب
أمل وحنين
فرفعوا راية أول مدرسة مقاصدية
مدرسة الاناث الاولى
كانت بداية الرواية
تبعتها ثالثة ورابعة ...
الرفاق :لماذا توقفت يا غسان ؟
أكمل ..أكمل حتى النهاية
غسان : الرواية تسلسل أحداث غنية
ستعرفون تفاصيلها
عبر محطات المقاصد التاريخية
الرفاق: عاشت مقاصدنا ....عاشت مقاصدنا
فخرنا ..عزّنا
3 comments:
طريقة جميلة في الإعلام عن تأسيس جمعيتنا
والله أحلى من روايات شهرزاد
وطلع النهار وسكتت جانسيت
أكتب بعض الخواطر ..و تحظى كلماتي بتعليقات و تعليقات
لكن كلمتك هي التي استوقفتني ...لأنها مقاصدّية من مقاصدي أصيل ..
(شكرا )...كلمة صغيرة أرسلتها نحوك حاملة لك كل الإحترام و التقدير...
مع التمنيات بالنجاح والتقدم
تحياتي جانسيت
Post a Comment